التخطي إلى المحتوى
  • لإستثمار المالي في منطقة الخليج العربي

     

    تعتبر منطقة الخليج العربي في وقتنا الحالي من ضمن أكثر المناطق التي تعتبر جذابة للمستثمرين من كافة أنحاء العالم نظرا لتوفر البنية التحتية الخصبة والدعم المستمر للمشاريع هذا بالإضافة إلى حالة الاستقرار السياسي والمالي والإقتصادي، ليس ذلك فحسب حيث تعتبر معدلات الدخل لمواطني هذه الدول من ضمن الأعلى على مستوى العالم وهذا يساهم بدوره في قوة شرائية مميزة تساعد في نجاح المشاريع الصاعدة. في منطقة الخليج العربي يمكن لأي مشروع أن ينجح بغض النظر عن مجاله وطبيعته بشرط أن يمتلك من المقومات والأسس ما تضمن له الإستمرارية والنجاح. لكن ما هي هذه المقومات؟ وفي المقابل ما هي أهم العقبات وكيف يمكن تجاوزها والتغلب عليها؟

    تعتبر الخطط السليمة والمحكمة مع إمتلاك الخبرة الكافية وتوفر المصادر البشرية المؤهلة بالإضافة إلى مصادر المعلومات والتكنولوجيا المتقدمة من ضمن أهم العوامل التي تكفل لأي مشروع النجاح والتقدم هذا بالطبع جنبا إلى جنب مع توافر البيئة الاقتصادية والقانونية والسياسية الداعمة من حيث توفير المصادر اللازمة وتخصيص الأراضي والإعفاءات الضريبية وتيسير أمور تسجيل المشاريع وعدم تعقيدها. أما أهم المعيقات فتتمثل في الجهل بأبجديات الإستثمار وعدم امتلاك الخبرة الكافية والإعتماد بدرجة أساسية على الإقتراض من أجل توفير رأس المال اللازم بالإضافة إلى حالة هدم الاستقرار السياسي والإقتصادي وعدم توافر البيئة القانونية الداعمة.

    تماما كما في باقي الدول شهدت منطقة الخليج العربي إهتماما متزايد بالتجارة الإلكترونية وعلى وجه التحديد التداول في مجال الأسواق المالية بسبب كون التداول الإلكتروني من أهم الفرص الإستثمارية في العصر الحديث والتي إذا ما أتقن استخدامها فإنها ستساهم في تحقيق عوائد معتبرة. لهذا السبب أيضا أولت شركات الوساطة والشركات التي تقدم الخدمات المصاحبة لعملية الإستثمار اهتماما مضاعفا بهذه المنطقة وقامت بإنشاء فروع لها في عدد من دول الخليج لتكون أقرب من المستثمرين والراغبين في التداول.

    من المعروف أن التداول في أسواق المال يحتاج إلى المزيد من الخبرة وامتلاك الحد الأدنى من أساسيات التحليل التي تعطي القدرة على البدء في التداول بثقة كاملة. لهذا السبب ظهرت الشركات التي تقدم الخدمات الإستثمارية المصاحبة لعملية التداول والتي تشمل تقديم الإستشارات و النصائح الإستثمارية بالإضافة إلى الرؤى والأخبار اليومية والتحليلات على الصعيد الفني والإقتصادي والتي تبقي المستثمر على إطلاع دائم بمجريات الأسواق وما يحدث فيها بدقة والتي تساعد في التعرف على طبيعة الإتجاه وتنفيذ صفقات ناجحة. مؤخرا قامت الشركة الرائدة في هذا المجال Leaprate بإطلاق البرنامج الخاص بها في المملكة العربية السعودية وتعمل الآن على توفير محتواها وموقعها الإلكتروني لكافة الدول العربية مع التركيز بشكل أكبر على مواطني دول الخليج العربي.

    تقوم Leaprate بتقديم النصائح الإستثمارية في عدد من المجالات مع التركيز على التداول في أسواق تبادل العملات “الفوركس”. هذه النصائح تغطي عدد من الموضوعات وتشمل خدمة التعريف بوسطاء الفوركس وتسليط الضوء على نقاط القوة ونقاط الضعف لديهم بالإضافة تقديم خدمات الأخبار بشكل يومي وعلى مدار الساعة بالشكل الذي يضمن تغطية كافة الجوانب المتعلقة بتحركات الأسواق والعوامل التي من المحتمل أن تترك تأثيرا عليها. ليس ذلك فحسب حيث يقوموا هم أيضا بتقديم مجموعة من التحليلات الفنية والإقتصادية لعدد من أزواج العملات المختلفة والسلع والمعادن الثمينة ومصادر الطاقة ومجموعات متنوعة من الأدوات المالية بالشكل الذي يضمن تغطية كافة إهتمامات المستثمرين. مثل هذه الخدمات المميزة ستساعد بالتأكيد في النهوض بالواقع الإستثماري في منطقة الخليج العربي وتحسين فرص تنفيذ تداولات ناجحة تعمل على جذب المزيد والمزيد من الأرباح.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *