التخطي إلى المحتوى
  • أقوى سيارات ظهرت في أفلام النصف الثاني من القرن العشرين

    السيارات والسينما كلمتان باتا في الواقع شيئا واحدا، إذ أصبحت الأفلام والمسلسلات لا تخلو من ظهور السيارات وخصوصا السيارات التي تجذب الانتباه على سبيل الاستعراض، أو غير ذلك فما يحدث الآن في صناعة الدراما والأفلام من استعراض السيارات فقد حدث قديما في القرن الماضي.

    فكان ظهور السيارات في السينما يمثلان علاقة طردية، حيث إن السيارة أصبحت رمزًا للإلهام في صناعة الأفلام في وقت قصير، وتحولت بعد ذلك إلى الإثارة والمتعة والتشويق، وخصوصا في أفلام المطاردات والسباقات لإثبات قوة السيارة وسرعتها، كما أنها كانت مكانا لمشاهدة السينما “سينما السيارات”، فهما مترابطان.

    وقد ظهر عدد كبير من السيارات، في أفلام القرن الماضي لعل من أشهرها سيارات جميس بوند “العميل 007″، فجاءت سيارة أستون مارتن DB50 من أكثر السيارات المفضلة للعميل بوند، والتي بدأ إنتاجها منذ عام 1962، ولا تزال متواجدة حتى الآن.

    وقد زوّدت السيارة عن طريق المختبر الخاص بالمخابرات البريطانية بمزايا إضافة جديدة لتناسب العميل بوند في مهامه، إذ أضيف لها أسلحة نارية وصواريخ، إضافة إلى زجاج مضاد للرصاص، وأماكن لإجراء الفحوصات الطبية، وأخيرا “مقعد النجاة”، بحيث يكون ممكناً قذف مقعد السائق من السيارة في حالات الطوارئ، ليهبط على الأرض بواسطة مظلة.

    فباتت من أشهر المركيات التي ظهرت على الشاشة كثيرا إن لم يكن في تاريخ السينما أيضًا فقد ظهرت في 8 أفلام تقريبا في الستينيات، إذ ظهرت على للمرة الأولى في فيلم “Gold Finger” في العام 1964، لتكون انطلاقة رائعة للسيارة.

    وننتقل إلى السيارة الثانية وهى من إنتاج شركة فورد وهى “فورد كوبيه” والتي ظهرت في الفيلم الأمريكي “American Graffiti” في عام 1973، وهو فيلم كوميدي من إخراج جورج لوكاس وبطولة ريتشارد درايفوس.

    وعلى رغم من أن الفيلم به الكثير من السيارات فإن “فورد كوبيه” لفتت الانتباه جدا وخصوصا للونها الأصفر، فباتت السيارة بلونها وهيكلها رمزا وخصوصا في مشهد السباق مع سيارة ماركة شفروليه 55.

    أما السيارة الثالثة والتي حظيت بشهرة واسعة في الثمانينيات فهى سيارة DeLorean DMC 12 والتي كان لها ظهورا مميزا في الفيلم الأمريكي “Back to the Future” وهو من إنتاج عام 1985.

    وتعد السيارة DeLorean DMC 12 هى السيارة الوحيدة التي أنتجتها الشركة في بداية الثمانينيات حتى عام 1983، ووفقا لأحداث الفيلم قام البروفيسور بتعديل سيارة DeLorean DMC 12 ليحولها إلى آلة للسفر عبر الزمن، لاستخدمها للتنقل عبر الأزمنة المختلفة وكانت هى البطل الرئيسي في أجزاء الفيلم الثلاثة والتي صدرت في أعوام 1985 و1989 و1990، وبعدها نالت السيارة شهرة عظيمة، جعلت الشركة المنتجة لها تفكر في إنتاج جيل جديد منها بعدما تلقت العديد من المطالبات بإعادة إنتاج هذه السيارة.

    وبعدها ظهرت السيارة “دودج تشارجر” ضمن سلسلة أفلام سباقات واستعراضات السيارات “Fast and Furious”، والتي تتحدث عن الكثير من موديلات السيارات وأقواها.

    وظهرت “دودج تشارجر آر تي” في أحداث الجزء الأول من الفيلم وتحديداً في سباق “دراج ريس” وقد خرج المشهد بطريقة جعلته ثابتا في أذهان متابعي هذه السلسلة، حينما دخلت في سباق مع سيارة “تويوتا سوبرا” البرتقالية كان يقودها برايان أوكونور، كما ظهرت السيارة في الجزء الرابع بعد تصليحها، ولكنها تعرضت مرة أخرى لحادث أدى إلى تحطمها بالكامل.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *